أعلن وزير الخارجية الكندي “مارك غارنو”، أمس الإثنين، إلغاء بلاده لتصاريح تصدير تتعلق بتكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، مشيرا أن ذلك بعد التوصل إلى أن القوات الأذربيجانية استخدمت هذا العتاد في قتالها مع أرمينيا في إقليم “ناغورنو قرة باغ”.
وقال “غارنو” في بيان، إن “هذا الاستخدام لم يكن متسقاً مع السياسة الخارجية الكندية، ولا مع ضمانات الاستخدام النهائي التي قدمتها تركيا”، مضيفا أنه بحث مخاوفه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو”.
وذكرت وكالة “رويترز” أن كندا علقت بالفعل التصاريح في شهر تشرين الأول/أكتوبر، مشيرة أن ذلك لكي يتسنى لها التحقق من مزاعم بأن الطائرات المسيرة الأذربيجانية مزودة بأنظمة تصوير واستهداف من صنع “إل3هاريس ويسكام”، وهي وحدة مقرها كندا تابعة لـ”إل3هاريس تكنولوجيز إنك”.
بدورها، قالت السفارة التركية بأوتاوا، في بيان: “نتوقع من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي تجنب الخطوات غير البناءة التي ستؤثر سلباً على علاقاتنا الثنائية وتقوض تضامن التحالف”.
كان “جاويش أوغلو” حث كندا في وقت سابق أمس على إعادة النظر في القيود على الصناعة الدفاعية التي فرضتها على أنقرة العام الماضي.
ويشمل الحظر أنظمة الكاميرات لطائرات “بايكار” المسيرة المسلحة.