مصدر ينفي الانسحاب الروسي من إدلب ويوضح الأسباب

نفى مصدر عسكري لـ “زمان الوصل” اليوم الإثنين، انسحاب قوات روسية أو ميليشيات رديفة لها من مدن “معرة النعمان، وسراقب” جنوب شرق إدلب، حسبما تداولت وسائل إعلام محلية يوم أمس الأحد.
وقال المصدر إن “القوات الروسية سحبت صباح يوم أمس الأحد، فقط عناصر الشرطة الروسية الذين تمركزوا داخل إحدى المدارس قبل أسبوع في مدينة سراقب شرق إدلب، بهدف افتتاح المعبر الإنساني بحسب زعمهم”. مضيفاً أن “الشرطة العسكرية الروسية البالغ عدد عناصرها نحو 20 بمصفحاتهم انسحبوا إلى مدينة حماة، بسبب عدم إقبال المدنيين في المناطق المحررة للدخول لمناطق سيطرة النظام من المعبر الإنساني الذي افتتحته القوات الروسية في مدينة سراقب شرق محافظة إدلب، بحجة تدهور الرعاية الصحية في منطقة خفض التصعيد الرابعة، وتقديم عدة طلبات من الأهالي القابعين بتلك المناطق بفتح معبر إنساني للخروج إلى مناطق الحكومة السورية”.
وأشار المصدر إلى أن “المعبر لم يسجل خروج أي مدني من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة الأسد، وجميع الاتهامات التي روجتها روسيا حول قصف المعارضة لأطراف المعبر أو نصب حواجز عسكرية لمنع المدنيين عارية عن الصحة”.

ولفت المصدر إلى أنه “بالنسبة للقوات العسكرية والميليشيات المساندة لها المتمركزة في منطقة سراقب ومعرة النعمان، هي متواجدة كما كانت عليه في السابق، وتعزز نقاطها بين الحين والآخر، مؤكدا أن هناك نقطة عسكرية روسية أُنشئت على الجسر الشمالي في مدينة سراقب قبل شهر ولا تزال النقطة متمركزة في مكانها مقابل النقطة التركية المتمركزة في أطراف بلدة آفس شرق إدلب.

Recent posts