من حاملي بطاقات التسوية.. قوات الأسد تعتقل 7 شبان في درعا

تواصل قوات الأسد شن حملات الاعتقال في درعا، حيث تواصل الأفرع الأمنية ملاحقة المدرجين بقوائم البحث، رغم إجراء أصحابها لـ”التسويات”، برعاية وضمانة روسية.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد اعتقلت أمس الأربعاء، عدداً من الشبان في ريف درعا الشمالي الشرقي، على الرغم من إجراءهم التسوية برعاية روسية، مضيفا أن قوات الأسد المتمركزة على حاجز عسكري في قرية “البقعة” على مدخل منطقة “اللجاة” الغربي اعتقلت 7 شبان من أبناء المنطقة، على الرغم من حملهم بطاقات التسوية.
وأشار إلى أنّ المعتقلين هم “ماضي عواد المفرج”، و “حمزة فروخ الفروخ”، و”عوض فارس الصبح”، و”راكان عايد المفرج”، والأخوين “ليث عايد المليحان”، و”عدي عايد المليحان”.
وأوضح أنّ قوات الأسد أفرجت عن “راكان عايد المفرج” بعد عدة ساعات من احتجازه، بسبب وضعه الصحي حيث يعاني من بتر في اليد، لافتا إلى أن قوات الأسد سبق وأن اعتقلت في 28 كانون الثاني/يناير الفائت، قيادياً وعنصرين في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس خلال حملة مداهمات في منطقة “اللجاة”، وأفرج عنهم في اليوم التالي.
وأشار التجمع إلى أن حملة الاعتقالات الجديدة تأتي بعد يومين على مسرحية الإفراج عن 60 معتقلاً من أبناء المحافظة، الذين لا توجد بحقهم أي بلاغات، وأفرج عنهم دون إصدار أية أحكام ضدهم.
وذكر مدير مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع المحامي “عاصم الزعبي”، أنّه وبحسب توثيق المكتب فإنّ جميع المعتقلين الذين اُفرج عنهم تم اعتقالهم بعد إجرائهم التسويات، ومنهم قد أنهوا فترة حُكمهم منذ عدة أسابيع، مشيرًا إلى أنّ أهالي العشرات من المفرج عنهم دفعوا مبالغ طائلة لمحامين وضباط في نظام الأسد مقابل وعود بالسعي لإطلاق سراحهم.

وأكد أنّ نظام لم يُفرج عن المعتقلين منذ العام 2011، خصوصاً المعتقلين المتواجدين في سجن “صيدنايا”، مشددا على أنّ عمليات الإفراج التي تجري الآن تتزامن مع استمرار الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بتنفيذ عدة عمليات اعتقال بحق أبناء المحافظة.

Recent posts